المجال التنموي: مجال تنمية الاقتصاد المحلي– الزراعة
منسق/ة اللجنة: شكري دلل
الأعضاء: حنا شهوان، عيسى الشتلة، بشير الصوص، عودة خليلية، منى مطر.
المقدمة: تعد الزراعة من أهم مقومات التنمية لأي اقتصاد، ويجب الانطلاق أولاً من الزراعة وتطويرها والنهوض بها. ، فتاريخياً كانت معظم أراضي المدينة مزروعة بكافة أنواع المزروعات، خصوصاً أشجار الزيتون والمشمش الذي اشتهرت به المدينة ليس فقط محلياً بل عالمياً. ولكن نكسات كثيرة أثرت على القطاع الزراعي فمنذ احتلال المدينة بدأت الأراضي الزراعية بالتقلص نتيجة لمصادرة الأراضي بحجج عدة منها لصالح بناء المستوطنات وأخرى بدوافع أمنية، ومن ناحية أخرى تحول الكثير من المزارعين إلى العمالة داخل فلسطين المحتلة وكذلك إلى الوظائف مما أدى إلى إهمال الأراضي الزراعية إلى أن أصبح جزء كبير منها غير مستصلح، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في السلة الغذائية التي كانت توفرها هذه الأراضي للمدينة والمحافظة بشكل عام.
بلغت مساحة الأراضي الزراعية للمدينة 6230 دونم، منها 3300 دونم تم عزلها خلف جدار الفصل العنصري في منطقة بئر عونة وكريمزان، أم منطقة المخرور والبالغ مساحتها 2220 دونم هي أيضاً مهددة بالمصادرة. وما تبقى من الأراضي الزراعية فهي داخل حدود البلدية وهي أيضاً مهددة بسبب التمدد العمراني.
تصنف الأراضي الزراعية في بيت جالا كأراضي زراعية بعلية ( غير مروية ) والبالغة مساحتها 4440 دونم وأراضي مروية ومعظمها داخل حدود البلدية وتقدر مساحتها 190 دونم أما ما تبقى من الأراضي فهي أراضي زراعية ولكن غير مستصلحة.
وتقدر الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون 3013 دونم و2050 دونم عنب وما تبقى من المساحة فهي مزروعة باللوزيات والتفاحيات والمزروعات الحقلية والخضروات وغيرها.
ونظراً للصعاب والعقبات الكثيرة التي تواجه قطاع الزراعة تم تشكيل جمعية مزارعي بيت جالا في العام 2004 وذلك لتبنى قضايا المزارعين ومشاكلهم والاهتمام بها ومحاولة إيجاد حلول لها، وكذلك لغاية تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية، والبحث عن فرص تمويل لمشاريع زراعية تخدم المزارعين، وكان الهدف الرئيسي للجمعية الحفاظ على الأراضي من المصادرة عن طريق حث وتشجيع أصحاب الأراضي لضرورة العودة إلى أراضيهم واستصلاحها والتواجد بها.
وكذلك يوجد الجمعية التعاونية لعصر الزيتون، بالإضافة إلى جمعية تراثنا الأصيل ومجال عملها االتصنيع الغذائي.